قضيت أسبوعاً كاملاً في تجربة The Hoffman Process ، تجربة مكثفة، عميقة، بلا هواتف، ولا رسائل أو أي شكل من أشكال التواصل الخارجي.
في البداية، وجدت يدي تمتد لا شعورياً نحو اللاشيء… أبحث عن إشعار، عن رسالة، عن أي تواصل خارجي يطمئن قلبي، كما اعتدت دائماً.🤍
لكن… شيئاً ما بدأ يتغير.
الصمت الذي بدا في البداية قاسياً، تحول مع الوقت إلى حضن دافئ.
الانفصال عن الهاتف، كشف لي بوضوح كم كنت منفصلة عن نفسي.
حين مُنع عني كل ما كنت أظنه “ضروري”،
بدأت أرى، أسمع، وأشعر… من الداخل.
بدأت ألتقي بنفسي… أخيراً.✨
كنت أظن أن الأمان موجود في الإجابة،
في الوضوح،
في أن “أعرف”.
لكنني تعلّمت أن هناك نوع أعمق من الأمان…
ذاك الذي لا يصدر من أحد،
بل ينبع من يقين صادق بالله.🍃
لطالما سمعت دعاء في طفولتي: “اللهم إيماناً كإيمان العجائز”،
لكنني لم أفهمه حتى عشته.
إيمان ثابت وهادئ لا يهتز.
فهمته عندما انقطعت عن كل أصوات الخارج،
واتصلت فقط بصوت الداخل… بصوت الله في قلبي.💫
في تلك اللحظات، لا أحد يعلّمني،
ولا أحد يطمئنني،
سوى ذلك الحبل الخفي غير المرئي،
الذي وجدت نفسي متعلقة به وحده.🪷
الوحدة… ليست خواء. إنها وِحدة.
لحظة لقاء بين روحك وخالقها،
لحظة ذوبان بين الضعف والثقة،
بين عدم الفهم والإيمان،
لحظة تنطفئ فيها كل الشاشات،
ويضيء فيها نور من الداخل.🌖
ويضيء فيها نور من الداخل.🌖
هل مررت بلحظة شعرت فيها أن كل شيء ينقطع؟
الهاتف، العلاقات، الوضوح، الصداقات، كل الأدوات التي طالما اعتمدت عليها؟
ربما… لأنك على وشك أن تجد نفسك🕊️
🌟إذا كنت تبحث عن مساحة حقيقية للعودة إلى الداخل والتواصل مع ذاتك بعمق بعيداً عن زحمة الحياة، انضم اليوم إلى شهادة هوليستك كوتشنج الاحترافية، وابدأ رحلتك للتحول من الداخل…حتى تلتقي بذاتك أولاً، قبل أن ترشد غيرك.
✨ أو احجز جلستك الخاصة مع مدرب عافية شمولية معتمد عبر منصة بوح، لتبدأ رحلة التشافي الخاصة بك.
🕊️ حين يُمنع عنك كل شيء…. لا تيأس.
قد يكون هذا بداية الطريق لتجد نفسك.