Aug 15

بقلبٍ مفتوح… نخلق مساحات التشافي

بين الرحمة، واللمسة، والتدريب الواعي

في زحمة الحياة ومشاغلها

كم مرة ننسى أن نُخبر من نحب… أننا نحبهم؟
كم مرة نغفل عن قوة الكلمة، دفء الحضن، وصدق النظرة؟

كم مرة ننسى أن الاحتواء… دواء؟

وأن اللمسة الحانية… ليست مجرد تواصل بشري

بل مدخل فسيولوجي عميق للتوازن والتشافي

✨التشافي في الموروث النبوي: عندما يكون الحنان منهجاً

في الطب النبوي، لم يكن الشفاء مفصولاً عن الحنان

كان النبي ﷺ يضع يده على موضع الألم، يقرأ، ويدعو

وكانت الرحمة جزء لا يتجزأ من المنهج العلاجي

الرحمة أكثر من مجرد خلق جميل. هي ممارسة واعية، تتعامل مع الجسد والروح

🌿الآيروفيدا: المرض يبدأ من الانفصال عن الذات

في الآيروفيدا، أساس المرض يبدأ من انفصال الإنسان عن طبيعته – عن إيقاعه الداخلي، عن سكونه، عن علاقته مع الأرض والإيقاع الكوني

كلما ابتعد الإنسان عن ذاته الأصيلة،

.كلما تعطّل نظامه العصبي وتدهورت صحته الجسدية والعاطفية

✨The Healing Touch | حين تلمس النية الجهاز العصبي

في العلم الحديث، وخصوصاً في مدرسة Healing Touch المعترف بها عالمياً

تُظهر الدراسات أن اللمسة الواعية والنية الحنونة يمكنها أن تخفض مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتُفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي (وهو الجهاز المرتبط بالاسترخاء والشفاء)

دراسات متعددة، من ضمنها دراسة نُشرت في Journal of Holistic Nursing عام 2020.أظهرت تحسن كبير في النوم والمزاج لدى مرضى السرطان بعد تلقيهم جلسات من هذا النوع

ليس لأن اليد تنقل طاقة “سحرية”



:بل لأن

.الحضور الواعي + النية الحنونة = بيئة عصبية آمنة


.والبيئة الآمنة هي التربة التي ينبت فيها الشفاء

🪷الكوتش الواعي: لا يوجه فقط | بل يحتضن مساحة

،في أكاديمية هوليستك، حين ندرّب المدربين

،لا نكتفي بتعليمهم أدوات وتقنيات الحوار

…بل نعيدهم إلى فنّ الحضور

.ليصبح الكوتش نفسه هو أداة تشافي

.بصوته

.بتعاطفه

.بإدراكه

.وبقدرته على خلق مساحة يشعر فيها العميل أنه آمن تماماً ليكون كما هو

:كل مرة يقول العميل

“أحس إني ارتحت في الجلسة”

،هو لا يشير فقط إلى ما قيل

،بل إلى ما شعر به… إلى الدفئ الذي أحاطه

.إلى القلب الذي رآه

فنّ اللمسة غير الملموسة

…المدرب الحيّ هو من يتقن فن اللمسة غير الملموسة

.لمسة القلب، لمسة النظرة، لمسة النية

،هو من يُدرك أن الشفاء لا يأتي دائماً من الحلول

.بل من المساحات الآمنة التي يخلقها في حضوره

🤍بقلب مفتوح… نصبح قناة للرحمة

،كلما نظّمنا جهازنا العصبي بالتنفس والتسليم

،كلما قبلنا أنفسنا بضعفنا وقوتنا

…كلما رعينا أجسادنا ونيّاتنا ووجودنا

…نصبح قناة حيّة

،قناة لرحمة الله التي لا تنفذ

،قناة للمساحات الآمنة

.قناة لتذكير الآخرين أنهم ليسوا وحدهم، وأنهم يستحقون الشفاء

تذكير ختامي:

💫 كيف أستطيع، اليوم، أن أكون لمسة شفاء لغيري؟

💫 كيف أخلق مساحة يشعر فيها الآخر أنه مرئي، مسموع، وآمن؟

💫 وهل أسمح لنفسي أن أكون أنا أيضاً داخل تلك المساحة… محتضَنة؟

…والآن

إن لامست هذه الكلمات قلبك

…ووجدت نفسك تتنفس بعمق، وكأنك تذكّرت شيئًا نسيته منذ زمن

.فربما حان الوقت لأن تخطو خطوة نحو مساحة أوسع من الحضور، الرحمة، والتشافي

🪷 هل تشعر بنداء داخلي لتكون أنت أيضاً قناة للتشافي؟

هل ترغب أن تتعلّم كيف تخلق هذه المساحات للآخرين، وتلمس قلوبهم دون أن تنطق
بكلمة؟

.انضم إلى شهادة هوليستك كوتشنج الاحترافية اليوم، وتعلّم كيف تكون كوتش واعي… يحمل أدوات، ويعيش نية، ويحتضن إنسان

🌱 وإن كنت تبحث عن مساحة آمنة لك،

…عن حضن هادئ تستريح فيه مشاعرك، عن صوت يسمعك دون حُكم

ندعوك لحجز جلسة تشافي خاصة مع كوتش محترف على منصة “بوح”


.🤍بقلب مفتوح… ننتظرك، كما أنت


،لنتذكّر معاً أن التشافي لا نصنعه وحدنا

.بل يُولد حين نرى بعض، نحتضن بعض، ونحيط بعض بنيّة صادقة


🔗 سجل الآن في شهادة هوليستك كوتشنج

🔗 احجز جلستك الآن عبر منصة بوح