✨🌿في رحـلتـك… أنـتَ فـي تـوقيـت إلـهـي

عنوان المدونة :

✨🌿في رحـلتـك… أنـتَ فـي تـوقيـت إلـهـي

في لحظة ما، نمر جميعاً بتلك المرحلة،

حين يصبح العالم صاخباً جداً،

وحين يبدو أن الجهد لا يُثمر،

وحين يكون الطريق غير واضح مهما حاولنا رسم معالمه.

صوت خافت وسط التيه

وسط هذا الضجيج، ينبثق سؤال خافت…

ليس من العقل، بل من القلب:

هل تأخرت؟ هل تهت؟ هل ضيّعت شيئًا كان من المفترض أن أتمسّك به؟

لكن الحقيقة التي أريد تذكيرك بها هي:

• أنت لست متأخراً.

• أنت لست مكسوراً.

• أنت لست متخلّفاً عن أحد.

أنت ببساطة في رحلة تجلي،

رحلة ظهور حقيقتك للوجود، خطوة بخطوة.

هذا ليس التجلّي الذي نراه على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا التجلّي المربوط بالنجاح المادي أو الألقاب السريعة.

بل هو تجلٍّ صادق،


يتحرّك مثل الفصول: هادئ، لكنه أكيد.

إنه التجلّي الذي يطلب منك أن تثق…

أن تثق بعمقك، برحلتك، بحكمتك الداخلية،

حتى حين يبدو أن لا شيء يتحرّك على السطح.

الحضور الحي

في عالمٍ مهووس بالسرعة، والنتائج، والمقارنات…

أنت لم تُخلق لتشارك في السباق.

بل خُلقت لتتذكّر.

خُلقت لتُعيد تشكيل العالم،

ليس بالقوة، بل بالتجسيد.

أن تكون حضوراً حياً للصدق، والفرح الداخلي، والتوازن.

ولهذا… قد يبدو طريقك مختلفًا.

• أبطأ؟ ربما.

• أعمق؟ بلا شك.

• لكنه دائماً مليء بالمعنى.

الخارطة بداخلك

الخارطة التي تبحث عنها لم تكن يوماً خارجك.

لقد نُقشت في أعماقك منذ البداية،

في شغفك، في ألمك، في مواهبك، في دموعك، في أحلامك الصغيرة والكبيرة.

وكلما عدتَ إلى جسدك، إلى أنفاسك، إلى قلبك…

كلما اقتربت أكثر من جوهرك الحقيقي.

إن كنتَ تمرّ الآن بفصل من السكون، اجعله صادقاً.

وإن كنتَ في فصل من النهوض، اجعله متجذراً.

وإن كنتَ في فصل من الانكسار، فاعلم أنه بداية التجلّي.

لكل فصل حكمة.


لكل لحظة معنى.

وكل ما تحتاجه… هو الثقة.

تذكير صغير لقلبك

لا حاجة لأن تُجبر الطريق ليفتح.

لا حاجة لأن تُثبت قيمتك لأي أحد.

لا حاجة لأن تُسرع في التشافي.

أنت على الموعد.

أنتَ مسنود، حتى في لحظات التيه.

أنتَ تتجلّى، حتى في أوقات البطء.

والعالم لا ينتظر نسخة مثالية منك…

بل ينتظر حقيقتك.

حين تتجلّى… يتغير العالم

رحلتك ليست عبثًا.

وكل ما تمرّ به الآن، هو جزء من نداء أعمق يدعوك للعودة إلى ذاتك،

ولمشاركة نورك مع الآخرين.

إن شعرتَ أن هذه الكلمات تهمس لك،

وأنك لا تريد فقط أن تتعافى… بل أن تساعد الآخرين في التشافي أيضًا،

فقد تكون هذه دعوتك.

🕊️ برنامج شهادة هوليستك كوتشنج الاحترافية ليست مجرد دورة تدريبية،

بل رحلة عميقة في الوعي، في الحضور، في استعادة الحكمة الداخلية…

لتصبح أنت أيضًا من يصنع الفرق، ويقود الآخرين نحو اتساعهم.

✨ انضم إلينا وابدأ رحلتك نحو التأثير الحقيقي، من قلبك إلى العالم.