💫 تنفّس… وتوقّف قليلاً
توقّف للحظة… وخذ نفساً عميقاً
وتخيّل أن كل ما هو مطلوب منك في هذه الحياة…
ليس أن تُصلِح نفسك،
ولا أن تُثبت شيئاً،
ولا أن تُسرِع أو تتفوق أو ترضي أحداً.
بل فقط…
أن تكون.
بصدق، بلطافة، بجمالك الفريد.
أن تتجسّد كما خُلِقت… كما أنت.
💫 عندما يهدأ الداخل
هل شعرت بهذا الزفير العميق؟
حين تُزال كل شروط الاستحقاق،
وحين تسمع"وجودك كافي"،
شيء في الداخل يهدأ،
يبدأ في الرجوع، في الحضور، في الحياة.
💫وفجأة، كل شيء يتغيّر
الأيام… تصبح دعاء حي.
التفاعلات… تتحوّل إلى مرايا مقدّسة.
العمل… يصبح حركة من الحضور.
الخيارات… تتحوّل إلى دعوات للاتساق.
التحديات… تصبح بوابات للنمو.
النِعم… تتحوّل إلى تدفّق نقي من المعنى.
🌿 حين يصبح الوجود بحد ذاته عبادة
هل تخيّلت كيف ستكون الحياة حينها؟
حين لا يُقاس النجاح بالإنجاز فقط،
بل بالصدق في العيش…
بالانسجام مع نغمة الروح.
حين نعيش بهذا الوعي،
كل نفس يصبح تسبيحاً،
وكل "نعم" تُقال من الداخل… تصبح صدىً لإيقاع الذات.
إلى قبيلة هوليستك 💌
لسنا هنا لنُشبه أحداً،
لسنا هنا لنلبس أقنعة أو نلاحق معايير لا تُشبهنا،
نحن هنا لنتذكّر…
جوهرنا، صوتنا، نورنا الخاص.
كوتش، معالج، فنان، رائد، والد، صديق…
كلها أدوار،
لكن تحتها، في أعماقها، نحن الرسالة.
نحن القناة،
ونحن المعبر.
🕊️ تذكير لك اليوم:
🪷 لست بحاجة لخطة لتستحق الحب.
🪷 لست بحاجة لإذن كي تكون صادق مع ذاتك.
🪷 وجودك، حين يُعاش بوعي، يصبح رسالة نور.
✨ دعوة لرحلة أعمق
إن كانت هذه الكلمات قد أيقظت فيك رغبة للسعي نحو ما هو أصدق، وذكّرتك بأنك لست هنا لتشبه أحد، بل لتتجسّد كما خُلِقت.
وإن كنتَ تبحث عن طريق يكرّم هذا الوعي، ويرى فيك الرسالة، لا الدور فقط، فندعوك للانضمام إلى شهادة هوليستك كوتشنج الاحترافية، حيث نحترم التجربة الإنسانية بكل أبعادها.
إن كنت مستعدا لتكون أنت… وترافق الآخرين في رحلة مماثلة، فـنحن في انتظارك بأدوات عملية نعلمك إياها للتأثير من مكان حضور واتساق.